تقع سلطنة عمان على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية. ويبلغ عدد سكانها 4,471,148 مليون نسمة على أرض مساحتها 309.500 كيلومترمربع كما تم تقديره في نهاية شهر سبتمبر 2020 من قبل المركز الوطني للإحصاء و المعلومات. ونظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي،يتنوع الطقس في سلطنة عمان مابين حار رطب في المناطق الساحلية،و حارجاف في الصحراء الداخلية، ومعتدل وبارد في الجبال، ومعتدل بفعل الرياح الموسمية في الصيف في أقصى الجنوب من البلاد ابتداء من يونيو إلى سبتمبر. وتنقسم سلطنة عمان إلى أحد عشرمحافظة .
شهد اقتصاد سلطنة عُمان نمواً مطرداً على مدارالعقدين الماضيين بفضل موقع السلطنة الجغرافي القريب من الخط التجاري الذي يربط بين أوروبا وآسيا، وفي قلب منطقة شاسعة تمتد من شرق إفريقيا إلى الحدود الجنوبية لآسيا الوسطى والهند وصولاً إلى باكستان., ويعد النفط بمثابة العمود الفقري للنمو الاقتصادي في السلطنة، مع تسخير التوجهات والخطط في تنويع مصادر الدخل ورفد الاقتصاد باستقطاب استثمارات جديدة تساعد في خلق وظائف والاستفادة من القطاعات المزدهرة الأخرى مثل السياحة والزراعة والصناعة والتعدين وغيرها.
تعد الموانئ والمناطق الصناعية في سلطنةعمان ركائز استراتيجية يمكن للدولة أن ترتكزعليها لإبراز قيم اقتصادية راسخة؛كما تعد منطقة الد قم الإقتصادية الميناء الرئيسي الرابع في البلاد والذي بدأ رسمياً التشغيل التجاري في شهرمارس 2013. استكمالا للمناطق الحرة والمراكزالصناعية في صحاروصلالة، فإن الميناء جزء من التنمية التي ستكون موطناً للفعاليات السياحية والبنية التحتية لصيد الأسماك والمرافق الخاصة بالبتروكيماويات والتكريرومعاهد التدريب والتعليم. ومن ضمن أهداف هيئة المنطقة الاقتصادية بالدقم أن يتم تطويرالمنطقة المركزية القاحلة من البلاد لخلق مساحات فارغة للمستثم ين الدوليين والمحليين لبنا ءمشاريع من الطرازالعالمي وتحقيق النمو في نطاق الاقتصاد العماني وفي نفس الوقت تعزيزمكانة البلادعلى الصعيد الدولي
المؤشرات | |
---|---|
تعداد السكان | 4.93 مليون نسمة |
الناتج المحلي الإجمالي | 44.08 مليون ر. ع |
نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. | 8936.1 ر. ع |
متوسط الإنتاج اليومي للنفط BBL | 1,064.00 مليون برميل |
المستوى | المؤشر |
---|---|
مؤشر التنافسية العالمية ، 2022 | 63.6 |
مؤشر تنافسية المواهب العالمية ، 2022 | 43 |
مؤشر الحرية الاقتصادية ، 2023 2019 | 58.5 |
عند مدخل الخليج العربي، وفي مسار طرق التجارة الى شرق أفريقيا ودول المشرق، بنت عمان منذ قرون امبراطورية تجارية. وتشيرالمصادرالتاريخية أنه قبل أكثرمن ألف سنة، سافر البحارة عبرالبحار بين عمان والصين. وبحلول منتصف القرن التاسع كان هناك طريق تجاري قائم بين مسقط والموانئ التجارية في الشرق الأقصى.
وتوفرالمصادرالمباشرة المستقلة صورة واضحة بشكل معقول عن هذا الطريق، حيث كانت السفن تنطلق من مسقط وصحاروقلهات وصور في سلطنةعمان وتعبر بحرعمان وبحرالعرب للوصول إلى الهند. ومن الهند، كانت السفن تمرإلى مايعرف في العصرالحديث بسريلانكا ثم عبرخليج البنغال إلى مضيق ملقا. ثم كانت السفن التجارية تبحر بين شبه جزيرة الملايو وجزيرة سومطرة قبل أن تتوجه شمالاً نحو فيتنام أوالمتاجرة في سنغافورة. وكان التجارالعرب، من بينهم تجارعمانيون،يسعون إما للحصول على الإمدادات في سنغافورة أو لبيع السلع التجارية هناك. إلا أن أولئك الذين سعوا للتواصل مع الصين، واصلوعبربحرالصين الجنوبي، قبل أن يبحروا نحو كانتون ووقفوا في جزرباراسيل فقط للأغذية والمياه.
مثل تنوع البيئات والتضاريس في عمان؛ فإن ميزات الشعب العماني تختلف أيضاً. حيث تختلف ميزات سكان الصحراء عن تلك الخاصة بسكان الجبال وأيضاً فإن ملامح سكان الحضر تختلف عن سكان القرى النائية الذين يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية في معيشتهم.
بشكل عام، تتميز ملامح الشعب العماني بالابتسامة العريضة والكرم العربي الأصيل الذي يسري في الدم العماني. ويتضح هذا الأمر بالضيافة العمانية على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، سواءً كانت القهوة العمانية المقدمة للزوار أو أشجار النخيل المحملة والتي ترحب بأي شخص يرغب في تذوق ثمارها